.
المرأة
قبل الإسلام
الأمم
التي كانت تعيش تحت الرسوم المليئة
المحفوظة بالعادات الموروثة ، من غير
استناد إلى كتابٍ أو قانون ، كالصين ،
والهند ، ومصر القديم ، وإيران ، ونحوها
.
تشترك
جميع هذه الأمم ، في أن المرأة عندهم ،
كانت ذات استقلال وحرية ، لا في إرادتها
ولا في أعمالها ، بل كانت تحت الولاية
والقَيمومة ، لا تنجز شيئاً من قبل نفسها
، ولا كان لها حق المداخلة في الشؤون
الاجتماعية من حكومة أو قضاء أو غيرهما
.
كما
كان عليها أن تشارك الرجل في جميع أعمال
الحياة من كسب وغير ذلك ، وفي نفس الوقت
كان عليها أن تختص بأمور البيت والأولاد
، وكان عليها أن تطيع الرجل في جميع ما
يأمرها ويريد منها .
وكانت
المرأة عند هؤلاء أرفه حالاً بالنسبة
إليها في الأمم غير المتمدنة ، فلم تكن
تقتل ويؤكل لحمها ، ولم تحرم من تملك المال
بالكلية ، بل كان لها حقّ الإرث وغير ذلك
، وإن لم تكن لها أن تتصرَّف فيها بالاستقلال
، وكان للرجل أن يتَّخذ زوجات متعددة من
غير تحديد وكان له تطليق من شاء منهن .
ولكل
أمة من هذه الأمم مختصات بحسب اقتضاء
المناطق والأوضاع ، كما أن تمايز الطبقات
في إيران ربما أوجب تميّزاً لنساء الطبقات
العالية من المداخلة في الملك والحكومة
، أو نيل السلطنة ونحو ذلك ، أو الزواج
بالمحارم من أمٍّ أو بنت أو أخت أو غيرها
.
وكان
الزواج في الصين بالمرأة نوعاً من اشتراء
نفسها ومملوكيتها ، وكانت هي ممنوعة من
الإرث ، ومن أن تشارك الرجال حتى أبنائها
في التغذي .
وكان
للرجال حق في أن يتشاركوا في أكثر من واحدة
في الزواج ، والجميع يشتركون في التمتع
بها ، والانتفاع من أعمالها ، ويلحق
الأولاد غالباً بأقوى الأزواج .
وكان
النساء بالهند من تبعات أزواجهنَّ ، لا
يحل لهُنَّ الزواج بعد توفي أزواجهن أبداً
، بل إما أن يحرَقْن بالنار مع جسد أزواجهن
أو يعشْنَ مذلَّلات ، وهن في أيام الحيض
أنجاس خبيثات يلزم اجتنابهُنَّ ، وحكمهن
حكم النجاسة1
.
ويمكن
أن يلخص شأنها في هذه الأمم أنها كالبرزخ
بين الحيوان والإنسان ، يستفاد منها
استفادة الإنسان المتوسط الضعيف ، الذي
لا يحقُّ له إلا أن يمدَّ الإنسان المتوسط
في أمور حياته ، كالولد الصغير بالنسبة
إلى وليِّه ، غير أنها تحت الولاية
والقيمومة دائماً .
وكانت
العرب لا ترى للمرأة استقلالاً في الحياة
ولا حرمة إلا حرمة البيت ، وكانت لا تورث
النساء ، وكانت تجوِّز تعدُّد الزوجات
من غير تحديد بعدد معين كاليهود ، وكذا
في الطلاق .
وكانت
العرب تئد البنات ، وإذا ولدت للرجل منهم
بنت يعدُّها عاراً لنفسه ، يتوارى من
القوم من سوء ما بُشِّر به ، لكن يسرُّه
الابن مهما كثر ، ولو بالإدعاء والإلحاق
، حتى انهم كانوا يتبنُّون الولد لزنا
محصنة ارتكبوه ، وربما نازع رجال من
صناديدهم وأولي الطول منهم في ولد ادَّعاه
كل لنفسه2
.
وربما
لاح في بعض البيوت استقلال لنسائهم وخاصة
للبنات في أمر الزواج فكان يراعى فيه رضى
المرأة وانتخابها ، وهذا يشبه ما يجري
عند أشراف بلاد فارس القائم على تمايز
الطبقات .وكيف
كان فمعاملتهم مع النساء كانت معاملة
مركبة من معاملة أهل الحضارة من الرومانيّين
وأهل فارس ، كتحريم الاستقلال في الحقوق
، والشركة في الأمور الاجتماعية العامة
، كالحكم والحرب ، وأمر الزواج إلا استثناءً
، ومن معاملة أهل التوحش والبربرية ، فلم
يكن حرمانهن مستنداً إلى تقديس رؤساء
البيوت وعبادتهم ، بل من باب غلبة القوي
، واستخدامه للضعيف .
فهذه
جمل من أحوال المرأة في المجتمع الإنساني
من أدواره المختلفة قبل الإسلام ، آثرنا
فيها الاختصار التام ، ويستنتج من جميع
ذلك ما يلي :
أولاً
:أنهم
كانوا يرونها إنساناً في أفق الحيوان ،
أو إنساناً ضعيف الإنسانية ، منحطاً لا
يؤمن شرُّه وفساده لو أطلق من قيد التبعية
، واكتسب الحرية في حياته ، والنظر الأول
أنسب لسيرة الأمم الوحشية والثاني لغيرهم
.
ثانياً
:أنهم
كانوا يرون في وزنها الاجتماعي أنها خارجة
من هيكل المجتمع المركب غير داخلة فيه ،
وإنما هي من شرائطه التي لا غناء عنها ،
كالمسكن لا غناء عن الالتجاء إليه ، أو
أنها كالأسير المسترقّ الذي أصبح من توابع
المجتمع الغالب ، ينتفع من عمله ، ولا
يؤمن كيده على اختلاف النظرتين .
ثالثاً
:أنهم
كانوا يرون حرمانها من عامة الحقوق التي
أمكن انتفاعها منها إلا بمقدار يرجع
انتفاعها إلى انتفاع الرجال القيمين
بأمرها
.
رابعاً
:أن
أساس معاملتهم قائم على غلبة القوي على
الضعيف ، وهذا في الأمم غير المتمدِّنة
، وأما الأمم المتمدِّنة فيضاف عندهم إلى
ذلك ما كانوا يعتقدونه في أمرها ، وهو
أنها إنسان ضعيف الخلقة ، لا تقدر على
الاستقلال بأمرها ، ولا يؤمن شرها ، وربما
اختلف الأمر باختلاف الأمم والأجيال3.
انتشر
في العرب وأد البنات وهو دفنهن وهن حيات
وإن أبقيت أبقيت على هون ومذلة قال تعالى4
(
وإذا
بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
*
يتوارى
من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون
أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )5.
وكانت
المرأة تورث كما يورث المال يخير فيها
أبناء زوجها أو أقاربه,
من
شاء نكحها أو عضلها فمنعها من النكاح.
۲.
۲.
المرأة
عند الإسلام
جاء
الإسلا م والمرأة على الحال المخزية
فانتشلها من واقعا المنحط وحياتها المشينة
إلى ما فيه عزها وتشريفها وتكريمها في
جميع شؤون حياتها منذ ولاتها وحتى بعد
وفاتها .ومن
صور تكريمها في الإسلا م:
-
الإسلا
م يعتبر البنت من أسباب دخول الجنة ,
قال
الرسول صلى الله عليه وسلم (
لا
يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات يحسن
إليهن إلا دخل الجنة).
-
ينهى
الإسلا م عن التفريق بين الأولاد ويجعل
تفضيل بعضهم على بعض ظلما وجورا فقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم (من
ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم
يؤثر ولده عليها يعني الذكر أدخله الله
بها الجنة)
.
-
الحث
على تعليم البنت والمرأة عموما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم (
طلب
العلم فريضة على كل مسلم).
-
مساواة
المرأة بالرجل في التكليف والجزاء ,
قال
تعالى (
ومن
يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا
)6
-
أعطى
الإسلا م و المرأة الحق في قبول أو رد
المتقدم لخطبتها فقد قال الرسول صلى الله
عليه وسلم (
لا
تنكح الأيم حتى تستأ مر ولا تنكح البكر
حتى تستأذن).
-
أمر
بتكريمها ورعايتها من قبل زوجها عن النبي
صلى الله عليه وسلم أن قال (
خيركم
خيركم لأهله ,
وأنا
خيركم لأهلي
)
.
-
وكذلك
إذا أصبحت أما عظم حقها في الإسلا م.
وأوجب
لها من الحقوق ما لا يخطر على نظام بشري
قديما أو حديثا فقد جعل الله حقها بعد حقه
قال تعالى (
.
وقضى
ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين
إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما
أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل
من الرحمة وقل ربي أرحمهما كما ربياني
صغيرا )7
.
وكذلك لما كان تعبها أكبر من الأب جعل الإسلا م نصيبها من البر أكبر فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أبوك .
وكذلك لما كان تعبها أكبر من الأب جعل الإسلا م نصيبها من البر أكبر فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أبوك .
أن
الهدي النبوي بعيد كل البعد عن الحذر
المفرط والتوجس المسرف من فتنة المرأة .
فرسول
الله صلى الله عليه وسلم لم يتطير من حوادث
معدودة تعكر صفو (
أمن
الفتنة )
ولا
يخلو منها مجتمع بشري .
ويكفي
إزاءها الإنكار ولفت الأنظار إلى خطرها
، أي يكفي مقاومتها بالتربية والتوجيه
فضلا عن توقيع العقوبات الزاجرة على
مرتكبيها ، وليس بسن تشريعات جديدة تضيق
على الناس
وتحرجهم8.
وقد
ظهرت في بلاد المسلمين دعوات لتحرير
المرأة، وهي في حقيقة أمرها دعوات للانحلال
والتسيب الاجتماعي والخلقي، بدأت بدعوة
النساء إلى نبذ الحجاب الشرعي الساتر
لها، الحافظ لعفتها وكرامتها، والخروج
من البيت بحجج شتي كالعمل والمساواة مع
الرجل والاختلاط بالرجال اختلاطًا فاحشًا
دون ضابط من خلق أو دين، وهذا الذي أدى
إلى ضعف الحياء وفقدان العفة والسقوط في
مهاوي الرذيلة، مما يسبب الإضرار بالبيت
والأسرة والمجتمع.
ولم
توازن هذه الحركات في دعوتها إلى تحرير
المرأة بين واجباتها داخل بيتها، وبين
مسؤولياتها خارجه فأثر ذلك على بناء
الأسرة، وحرم الأطفال من الحياة الأسرية
الهادئة، وخلا البيت ممن يقوم على شؤونه.
ودعاوى
تحرير المرأة برفعها شعار المساواة
والحرية تُنَفِّر من قوامة الرجل؛ مما
يؤدي إلى التمرد عليه وعلى التقاليد
الإسلامية والروابط الأسرية، وفي كلٍّ
ضياع للأسرة ثم للمجتمع كله، يشهد على
صدقه الواقع.
ومن
المحزن أن الكثير من المسلمات انبهرن
ببريق هذه الدعوات، وظنن أنها تحقق ما
يردن من سعادة ونعيم، وهذا يرجع لأسباب
سوء أحوال المرأة في كثير من بلدان العالم
الإسلامي، وجعل بعض العادات والتقاليد
غير الشرعية ملصقة بالإسلام؛ كتسلط الرجل
على المرأة بدعوى القوامة وسلبها حقوقها،
أو عدم إشراكها معه في التفكير والرأي
بدعوى نقصان العقل .وجهل
المرأة بتعاليم الإسلام، وعدم تعليمها
ما ينفعها، وإغراقها في الأفكار المدمرة
لعقلها وبيتها كدعوى التحرر.
ومن
هذه الأسباب أيضًا:
الحركة
الاستعمارية المسلطة على العالم الإسلامي.
ومحاولات
التدمير الفكري والاجتماعي من قبل أعداء
الإسلام وهو ما يعرف بالغزو الفكري
.الإسلام
وتحرير المرأة:
وعلى
كل من ابتليت بهذه الدعوى وصدَّقتها
وانجرفت في تيارها أن تعلم أن الإسلام قد
حرر المرأة، فحفظ لها حقوقها بما يضمن
عدم إساءة الرجل لها، وأتاح مجالات تنمية
كفاءتها ومواهبها الفطرية .لقد
أعطى الإسلام المرأة حقوقها الاقتصادية
فجعل لها من الميراث نصيبًا بعد أن كانت
محرومة منه، بل وساواها في بعض حالات
الميراث بالرجل، ودافع عن حقوقها الاجتماعية
فأعطاها حرية اختيار الزوج، بل وحرية طلب
الطلاق في حالة تعثر الحياة الزوجية،
وجعل لها حق حضانة الأطفال، وحافظ على
عفتها وشرفها وكرامتها فأمرها بالحجاب
والتستر، وكلف الرجل بالإنفاق عليها حتى
ولو كانت ثرية، حتى لا تضطر للخروج من أجل
العمل، فإن اضطرت للخروج فلا غبار عليها
.
أدلة
تكريم المرأة:
وأدلة
القرآن والسنة كثيرة في بيان تكريم المرأة.
قال
تعالى:
،
وقال تعالى:
{للرجال
نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن
}9.
وعلى
الرغم مما حققه الإسلام للمرأة من حقوق
نجد من ينادي بتحرير المرأة المسلمة،
ويزعم -كذبا
وبهتانًا-
أن
الإسلام يقيد حركتها ويجعلها حبيسة بيتها
وأسيرة زوجها وهيكلا متحركًا خلف أسوار
حجابها إلى غير ذلك من الأكاذيب؛ مما يعد
هجومًا على الإسلام وخداعًا للمسلمة،
ليمكن استخدامها حربًا على دينها ومجتمعها.
وكل
ذلك ليس إلا شعارات براقة خادعة يُبتغى
من ورائها إفساد المرأة بحجة تحريرها
وإخراجها من بيتها وطبيعتها التي خلقها
الله وفطرها عليها.
وبهذا
الشعار الماكر يخربون البيوت، ولقد كان
هذا السهم الغادر موجهًا إلى صدر المجتمعات
الإسلامية للنيل من أبنائه وبناته، وسهمًا
لمحاربة العفة والطهارة.
دور
الاستعمار :وقد
تزامنت هذه الدعاوى الماكرة -التي
ظهرت في القرن التاسع عشر-
مع
الاحتلال الاستعمأرى لمعظم الأقطار
الإسلامية، وكان الهدف منها طمس الهوية
الإسلامية وإذابة اعتزاز المسلمة بدينها
وخلقها وإفساد رسالة المرأة السامية في
تربية النشء تربية إسلامية، وفي هذا يقول
زعيم المبشرين القس (زويمر):
ليس
غرض التبشير التنصير فقط...
ولكن
تفريغ القلب المسلم من الإيمان...
وإن
أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة
إلى مدارسنا بكل الوسائل الممكنة، لأنها
هي التي تتولى عنا مهمة تحويل المجتمع
الإسلامي وسلخه عن مقومات دينه .نتيجة
التحرر:
ثم
جاء الخطر الجسيم من المنادين بهذه الحركة
والحاملين للوائها ممن ينتسبون للإسلام.
وكانت
نتيجة لن اندفعن مع هذا التيار أن دفعن
الثمن، ففقدت المرأة سعادتها وكرامتها
كابنة وأم، وزوجة ذات رسالة في تربية
النشء.
وخسرت
الأسرة بذلك مقومات صلاحها وبقائها،
بوصفها وحدة أولى ولبنة أساسية في المجتمع،
بحكم ما أصاب الأسرة من طبيعة الصراع بين
عنصريها الرجل والمرأة، فلم تعد السكن
الهادي ولا المنزل السعيد، والمسلمة
الواعية تستشعر هذا الخطر المحدق بها،
وتحرص على تجنبه وعدم الانزلاق فيه10.
۲.٣.
المرأة
التي يكون من بعض المرأة المثالية في
الإسلام
كانت
في الإسلام كثير من المرأة التي يكون
المثالية في تحرير المرأة.
هكذا
منذ صدر الإسلام حتي ايامنا الآن، في مجال
التربية أو الحكومية أو الإقتصادية و غير
ذلك.
من
بعضهن في القديمة سيدة عائشة زوجة النبي،
و سيدة خديجة ، التان يساعدان في انتشر
الإسلام.
الباب
الثالث
ختيمة
٣.۱.
الخلاصة
من
هذه البينات، عرفنا أن الإسلام يدع إلى
التحرير المرأة.
كثير
من الدلائل الذي تكون الحجة للتحرير
المرأة.
جاء
الإسلا م والمرأة على الحال المخزية
فانتشلها من واقعا المنحط وحياتها المشينة
إلى ما فيه عزها وتشريفها وتكريمها في
جميع شؤون حياتها منذ ولاتها وحتى بعد
وفاتها .ومن
صور تكريمها في الإسلا م:
-
الإسلا
م يعتبر البنت من أسباب دخول الجنة ,
قال
الرسول صلى الله عليه وسلم (
لا
يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات يحسن
إليهن إلا دخل الجنة).
-
ينهى
الإسلا م عن التفريق بين الأولاد ويجعل
تفضيل بعضهم على بعض ظلما وجورا فقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم (من
ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم
يؤثر ولده عليها يعني الذكر أدخله الله
بها الجنة)
.
- الحث
على تعليم البنت والمرأة عموما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم (
طلب
العلم فريضة على كل مسلم).
المراجع
Ali, Asghar.
Hak-hak Perempuan dalam Islam, Terj. Farid Wajidi dan Cici
Farkha, 1994, Yogyakarta : Yayasan Bentang
Budaya
Departemen
Agama RI, Al-‘Aliyy Al-Qur’an dan Terjemahnya, 2006,
Bandung : CV Penerbit Diponegoro.
Khauly,
Bahay Al. Islam dan Persoalan Wanita
Modern, Terj. Rosihan A. Gani, 1988, Solo : CV.
Ramadhani
Shihab, Quraish
.Wawasan Al-Qur’an: Tafsir
Tematik atas Pelbagai Persoalan Umat,2007, Bandung
: Mizan Media Utama,
http://www.al-shia.org/html/ara/seyedat/?mod=dinieh&id=10
http://tahriralmaraa.blogspot.com
http://www.afdhl.com/islamic/show.php?id=44
1
Quraish Shihab, Wawasan Al-Qur’an: Tafsir Tematik atas Pelbagai
Persoalan Umat,2007, Bandung : Mizan Media Utama, hal. 392
2
Asghar Ali, Hak-hak Perempuan dalam Islam, Terj. Farid Wajidi
dan Cici Farkha, 1994, Yogyakarta : Yayasan Bentang Budaya
3
http://www.al-shia.org/html/ara/seyedat/?mod=dinieh&id=10
4
QS.An- Nahl :58-59. Departemen Agama RI, Al-‘Aliyy Al-Qur’an
dan Terjemahnya, 2006, Bandung : CV Penerbit Diponegoro.
5
Bahay Al Khauly, Islam dan Persoalan Wanita Modern, Terj.
Rosihan A. Gani, 1988, Solo : CV. Ramadhani
6
QS. An- Nisa’ :124. Departemen Agama RI, Al-‘Aliyy Al-Qur’an
dan Terjemahnya, 2006, Bandung : CV Penerbit Diponegoro.
9
QS. An- Nisa’ :32. Departemen Agama RI, Al-‘Aliyy Al-Qur’an
dan Terjemahnya, 2006, Bandung : CV Penerbit Diponegoro.
10
http://www.afdhl.com/islamic/show.php?id=447
Tidak ada komentar:
Posting Komentar